قطر تنفي إرسال أسلحة لمقاتلي مالي

 

نفى رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني “بشكل قاطع” أن تكون بلاده قدمت أسلحة لأنصار تنظيم القاعدة شمالي مالي، ووصف هذه الاتهامات بـ”الباطلة”.

وقال بن جاسم خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره اليوناني في الدوحة الثلاثاء إن “الأزمة في مالي بدأت إنسانية. وقطر تساهم إنسانيا في أي مصاب وفي أي دولة، وسبق أن قمنا السنة الماضية مع الصليب الأحمر الدولي ببعض المساعدات الإنسانية فتم اتهامنا بأننا نوزع أسلحة، وهو طبعا اتهام باطل”.

وأضاف في معرض رده على بعض الاتهامات الفرنسية بأن قطر تمول الإرهابيين في مالي: “نحن متعودون على هذه الاتهامات ومع الأسف فإن جزءا منها يأتي من دول شقيقة، لكنني أؤكد أن قطر ليس لها أي تدخل من هذا النوع”.

ثم استطرد قائلا: “في موضوع الاتهامات يجب أن يكون لديه إثبات وحجة واضحة وإلا ستصبح مثل اتهامات أخرى (وجهت لقطر) في قضايا أخرى”.

وأشارت تقارير صحفية فرنسية وشخصيات سياسية فرنسية أيضا في الآونة الأخيرة إلى احتمال أن تقوم قطر بتقديم مساعدات للعناصر المرتبطة بتنظيم القاعدة شمالي مالي.

وأعاد المسؤول القطري التأكيد على أن “هذه القضايا يجب أن تكون بالحوار بقيادة الحكومة المالية وهي التي تضبط الأمن، ورأينا أن الحل الأمني وحده لا يحل المشكلة”.

واعتبرت كل من قطر وليبيا الثلاثاء أن القوة العسكرية لن تحل المشكلة في مالي، حيث تنفذ فرنسا عملية عسكرية ضد مجموعات إسلامية متطرفة متمردة تسيطر على مناطق شاسعة من البلاد.

وكان رئيس وزراء قطر قال في منتصف يناير الجاري: “إذا طلب منا أحد من كل الأطراف، أكرر من كل الأطراف، المساعدة في هذا الأمر فإننا سنكون جزءا من الحل وليس الوسيط الوحيد فيه”، مستطردا: “سنحاول المساعدة لكننا لن نتدخل في قطر نحن نؤمن أن هذه المشكلة يمكن أن تجد حلها في الحوار السياسي”.

وشنت فرنسا في 11 يناير حملة عسكرية في مالي لوقف تقدم المسلحين الذين سيطروا على شمالي مالي قبل أكثر من 9 أشهر، إلى العاصمة باماكو.

شاهد أيضاً

طائرة «بوينغ» تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع

اضطرت إحدى رحلات شركة FlySafair من جوهانسبرغ إلى كيب تاون للعودة للمطار عقب ساعتين ونصف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض