معارك طاحنة بضواحي دمشق وطريق المطار

 

قال ناشطون سوريون الثلاثاء إن المعارك اشتدت بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة في ضواحي دمشق وطريق المطار وأماكن أخرى من البلاد، في الوقت الذي قتل فيه 99 شخصا بأعمال العنف في مدن سورية عدة.

وفي هذه الأثناء قالت مصادر المعارضة إن 56 شخصا عل الأقل قتلوا في إسبوع من الاشتباكات شمال شرقي البلاد بين المعارضين وأكراد بسوريا، وقال المرصد الذي يجمع تقارير عن العنف في سوريا من ناشطين محليين إن معارضين مناهضين لدمشق يستخدمون دبابات ومدافع مورتر ضد قوات كردية.

وفي حادث منفصل قالت مصادرنا إن 60 شخصاً على الأقل بينهم نساء وأطفال قتلوا عندما انفجرت سيارة مفخخة استهدفت مقراً لميليشيا مؤيدة للحكومة الاثنين في بلدة سلمية التي تقع إلى الشرق من مدينة حماة.

وتمركزت اشتباكات الثلاثاء بالقرب من العاصمة، بما في ذلك كامل الطريق الذي يربط دمشق بالمطار الدولي.

ودفع القتال المتواصل على طريق المطار شركات الطيران الإقليمية والدولية إلى تعليق رحلاتها إلى دمشق في الأسابيع الأخيرة برغم أن مسؤولين سوريين يؤكدون أن المطار ما زال مفتوحا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، إن القوات الحكومية جددت القصف المدفعي على مدينة حمص وسط البلاد.

وأضاف أن عدة قذائف أصابت أيضا معقل المعارضة في درعا جنوبي سوريا وأحياء خارج العاصمة دمشق كانت القوات الحكومية تحاول التخلص من عناصر المعارضة فيها لأنهم يشكلون تهديدا للعاصمة التي تعد مركز سلطة الرئيس السوري بشار الأسد.

استمرار إجلاء الرعايا الروس

في هذه الأثناء تستعد مجموعة من المواطنين الروس لإجلائها هربا من الحرب المستمرة منذ 22 شهرا.

وكانت روسيا أرسلت طائرتين إلى لبنان للبدء في إجلاء مواطنيها من سوريا، ورأت أوساط في المعارضة أن هذا الأمر يعد أقوى إشارة على أن أهم حليف دولي للرئيس الأسد باتت لديه شكوك جادة حيال قدرة الأخير على التمسك بالسلطة.

شاهد أيضاً

دموع من أجل غزة.. رئيسة مجلس الأمن تشارك مندوب فلسطين البكاء بعد الفيتو الأمريكي

شهد مجلس الأمن واقعة مؤثرة حيث دخل مندوب فلسطين بمجلس الأمن في حالة بكاء أثنا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض