الجزائر.. انتهاء احتجاز الرهائن ومقتل الخاطفين

 

ذكرت مصادر في شمال مالي أن الجيش الجزائري أحكم قبضته على موقع عين آميناس، جنوب شرقي البلاد، كما أعلن انتهاء عملية احتجاز الرهائن بمقتل جميع الخاطفين.

وكان الجيش الجزائري بدأ عملية اقتحام المجمع الذي يحتجز فيه الرهائن الغربيون السبعة الأحياء في هجوم للقوات البرية، في موقف “بالغ الخطورة” حسب رئيس الوزراء البريطاني في اتصاله بالمسؤولين الجزائريين.

وقال متحدث باسم الخاطفين إن “المقاتلات الجزائرية تساندها وحدات على الأرض بدأت محاولة لاقتحام المجمع بالقوة”، مجددا “تهديدات الكتيبة بقتل جميع الرهائن إذا ما وصلت القوات الجزائرية لداخل المجمع”.

وكان أحد الخاطفين قد أعلن في وقت سابق عن مقتل نحو 34 رهينة و15 من خاطفيهم، بعد قصف الجيش الجزائري لمكان احتجازهم.

وقال المتحدث باسم الخاطفين في اتصال مع وكالة نواكشوط للأنباء إنهم يحتفظون ببقية الرهائن وسيفجرونهم إذا ما اقترب الجيش الجزائري منهم، مؤكدا مقتل قائد المجموعة الخاطفة، ويدعى أبو البراء.

وقصفت مروحيات جزائرية مقر احتجاز عشرات الرهائن بواسطة مسلحين متشددين في منشأة للغاز جنوبي الجزائر، عقب فرار 20 رهينة أجنبيا.

ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن مسؤول جزائري قوله إن 20 من الرهائن الغربيين فروا من المنشأة، ومن بينهم أميركيين وفرنسيين، وذلك من ضمن 41 أجنبيا كانت الجماعة احتجزتهم الأربعاء.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن 30 عاملا جزائريا فروا أيضا من المنشأة. وقال وزير الدفاع الفرنسي جان لودريان إن “بلاده وثقة تماما من قدرة الجزائر على إنهاء أزمة الرهائن”.

فيما أكد رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون أن أفضل سبيل لحل الأزمة هو العمل من خلال الحكومة الجزائرية وليس من خلال التحرك الأحادي.

شاهد أيضاً

أمريكا و17 دولة في بيان: ندعو المقاومة للإفراج عن الرهائن مقابل وقف الحرب

أصدر قادة 18 دولة بيانا مشتركا، يدعون فيه حركة المقاومة الفلسطينية للإفراج فورا عن جميع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض